الجمعة، 26 نوفمبر 2021

الاحتشام والحياء أمام الأولاد


 

المعصية في الحياة الزوجية


 

الزوج العنيد والزوجة العنيدة


 

 



بركة المال الصالح على الزوجين

قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) المال من الشهوات التي ترغب فيها النفوس وتحرص عليها وهو عصب الحياة ولا تقوم مصالح الدنيا إلا به ، قال صلى الله عليه وسلم " إن هذا المال حلوة خضرة من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع " وهنا شبه الرسول صلى الله عليه وسلم أن من أخذ المال بطريق الحلال واستعان به على أمر نفسه وأهله وصرفه في وجوه الخير بنية حفظ نفسه وعلى زوجته وأولاده ووالديه وعلى أقربائه والفقراء فهو نعمة عظيمة من الله على عبده المسلم ، قال صلى الله عليه وسلم " نعم المال الصالح للرجل الصالح " .

أيها الأزواج الكرام من رزقه الله مالا سواء كان بوظيفة أو ورثه من والديه أن يتقي الله فيه وينفقه على نفسه بالمعروف وعلى من تجب عليه النفقة وأن يكون كريم النفس مع غيره مع استحضار الأجر من الله في ذلك ، قال صلى الله عليه وسلم " وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في فيّ امرأتك " ، وقال صلى الله عليه وسلم " إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة " .

والسؤال هنا للرجال هل كل واحد منا استحضر النية الصالحة حينما يعطي أسرته نفقتهم أو حين يدفع قيمة مشتريات الاسرة أو أجرة المنزل أو فاتورة الكهرباء والجوال وغيرها ، هل استحضرنا النية الصالحة عند الخروج للنزهة وشراء حاجات المدرسة والبيت .

وهل استحضرت الزوجة النية الصالحة عندما ساعدت زوجها وأعطت أولادها واشترت للبيت وللعيد ولنفسها دون منٍ ولا أذى .

امرأة تقول : زوجي يملك أموالا طائلة يحسدنا عليها الناس ، إلا أن حالنا مليء بالأسى فأولادنا يعانون من الجوع والبخل الفضيع فهو يحسب علينا كل شيء من طعام ولباس وكهرباء حتى أنه أزال معظم الأنوار من البيت حفاظا على فاتورة الكهرباء .

وآخر يقول أعمل ليل نهار من أجل زوجتي وأولادي وتحملت ديون كثيرة من أجلهم وزوجتي تملك من المال الكثير لكنها تبخل عليّ وعلى أولادي دائما تكرر أجمعها من أجل المستقبل ولا أدري متى يأتي المستقبل ؟

فإلى كل رجل من أب وأخ وزوج لتعلم أن رأي العلماء في النفقة أنها واجبة على الزوج على زوجته وأولاده وبالمعروف وليس ذلك مقدرا لكنه معتبر بحال الزوجين ، قال صلى الله عليه وسلم " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف .

فعلى كل زوج يملك المال  :

-       احتساب الأجر عند الله عند نفقته على زوجته وأولاده فهو مأجور على كل ريال ينفقه عليهم .

-       النفقة واجبة عليه فإذا ترك أو فرط فيها فإنه يأثم وقد ضيّع الأمانة .

-       النفقة على الزوجة والأولاد من أفضل النفقات وأحسنها وهي مقدمة على الصدقات، قال تعالى ( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ) وهنا قدّم الأقرباء على الفقراء والمساكين .

-       ليعلم أن هذا المال إن لم ينفقه في طاعة الله ومرضاته على نفسه وعلى أهله وعلى وجوه الخير والصدقات وإلا سيكون عليه حسرة في الدنيا والآخرة ، وبعدها سينتقل إلى الورثة بعد أن حرم نفسه وأهله من نعيم الدنيا فيما احله الله .

وعلى الزوجة الموظفة أو من تملك مالا :

-       أن تعلم أنها ليست مجبورة على الإنفاق سواء على نفسها أو أولادها ، لكن عليها أن لا تخلق لنفسها مشاكل مع زوجها هي في غنى عن ذلك من حرمان و قهر وحبس وضرب أو هجر أو منع من نزهة أو سفر أو زيارة لوالد أو صديق .

-       عليها أن تتفاهم مع زوجها في إدارة شؤون المنزل والأولاد حتى تنجح في حياتها الزوجية .

-       ولتعلم أنها مطالبة بخدمة زوجها وأولادها وبيتها فإذا سمح لها بالوظيفة وتنازل عن حقه في الخدمة أن تراعي ذلك ، وأن ما تقوم به من مساعدة بمالها سواء كان بخادمة لتقوم مقامها في المنزل أو بشراء ما تحتاجه من أدوات وملابس لعملها هو نظير لسماحه وتنازله عن خدمتها له .

-       اجعلي المال طريق لسعادتك ولتحقيق طموحاتك ورغباتك وليس عذاب وقهر ومذلة وحرمان من نعيم الدنيا فيما أحله الله ، ثم يذهب للورثة بعد أن حرمت نفسها منه .

أسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم الذرية هذا وصلى الله على سيدنا محمد


السبت، 13 نوفمبر 2021

اختلاف الطباع بين الزوجين

 




الاختلاف بين الناس من سنن الله الكونية؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]، فالإسلام لا يريد من الأشخاص أن يكونوا متطابقين إلى درجةِ زوال الفروقِ الفردية بينهم، ولا يريد منهم أن يكونوا نُسَخًا مكررة عن بعضهم، وكذلك لا يريد منهم أن يكونوا متنافرين بحيث يصبحون أعداء متشاحنين، لكن المطلوب أن يتقارب المسلم مع أخيه فلا يغلو ولا يقصِّر.

 

والحياة الزوجية تجمع بين الرجل والمرأة في بيت هو اللَّبِنةُ الأولى للمجتمع المسلم، فنرى أن الشاب يبحث عن شريكة حياته، ويحاول جاهدًا أن تكون قريبة منه في تفكيره وطباعه وتربيته، وهذا مطلوب شرعًا كما قال صلى الله عليه وسلم: ((انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يُؤْدَمَ بينكما)).

 

لكن الخطأ الأكبر أن يبحث عن فتاة مطابقة له إلى درجة المائة بالمائة، وهذا لن يحدث أبدًا، وكذلك الفتاة تبحث عن شخص مطابق لها في تفكيرها وتقديرها وطباعها تمامًا، وهذا من الصعب إيجادُه.

 

وهنا ينسى الشابُّ والفتاة سنةَ الله في الاختلاف بين الناس، مما يجعل ما يرمي إليه صعب المنال، فيدخله في حالة صعبة من الانتقاء والاختيار، ووضع الشروط الكثيرة والصعبة على والديه، وهذا ما يفسِّر لنا بعض أسباب عدم إقدام الشباب والفتيات على الزواج.

 

تقول فتاة: أذكر في بداية زواجنا كنت أنزعج كثيرًا من تأني زوجي الزائد عند الخروج من المنزل، فكان يأخذ وقتًا طويلًا في ارتداء ملابسه واهتمامه بمظهره، أما أنا فكنت سريعة في قضاء أموري وأمور المنزل، ولكن لأنني أحبه حاولت التأقلم مع هذا الطبع، والمفارقة أنه مع مرور الأيام وقدوم الأولاد انعكست الآية، فصرت أستغرق زمنًا أطول لتجهيز الأولاد عند الخروج.

 

تقول: يجب على كل طرف احترامُ اختلاف الطرف الآخر والتأقلم معه، وذلك بتقديم التنازلات من قِبَلِ الطرفين، وبهذه المسألة يمكن تجنُّبُ المشاكل والجدال.

 

ويقول شاب: لأنني أحب قضاء وقت فراغي في البيت والجلوس أمام التلفاز، كان هذا الطبع يزعج زوجتي جدًّا؛ لأنها تفضِّل الخروج والتسوق.

 

يقول: مع مرور الأيام وجدنا حلًّا لهذا الخلاف، وهو أننا اتفقنا على أيام معينة للخروج، وأخرى للجلوس في المنزل، وهكذا أرضى كلٌّ منا الآخر.

 

ولكي نقلل من المشاكل التي يحدثها اختلافُ الطباع بين الزوجين علينا التالي:

 لا بد أن يقبل كلُّ طرف الطرفَ الآخر بما هو عليه من سلوكيات أو علل تزعجه.

 

 معرفة أن كل واحد من الزوجين جاء من بيئة مختلفة، وأنه بعد فترة وجيزة من التقبل والتنازلات يبدأ الطرفان في تكوين مجموعة من الطباع والعادات التي تناسبهما، وذلك بغرض التفاهم وتسيير الحياة الزوجية.

 

 إيجاد قوانين وصيغ توافقية بين الزوجين للتعامل مع الخلاف، خاصة إذا توافر الحب بينهما، وأن أي مشكلة يمكن حلُّها بالتفاهم والحوار.

 

 اختلاف الطباع بين الزوجين ممكن يكون مصدرًا لبلوغ السعادة بما يحدثه من تنوُّع في الحياة الزوجية، وأن كل طرف يكمل الطرفَ الآخر.

 

 على كل طرف ألا يسعى إلى تغيير الآخر؛ وإنما بالاتفاق وإيجاد أرضية مشتركة وحلول يتفق عليها الجميع.

 

 على كل طرف أن يسعى إلى إرضاء الآخر؛ وذلك بالتنازل عن الشيء الذي يحبه من أجل الطرف الآخر، دون المساس بكرامة أي أحد منهما، وعلى الطرف الآخر أن يبادل شريكه التغافر والتنازل والعفو.

 

 إن وجود الرغبة عند كل منهما في العيش بسلام مع شريك حياته، ووجود الحب والتضحية والتنازل، ومراعاة شعور الطرف الآخر واحترام رغباته - من أهم الأسباب لتجاوز اختلاف الطباع بين الزوجين.

 

أسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم الذرية، هذا وصلى الله على سيدنا محمد.

الزوج الأناني والزوجة النانية


 

الخيانة العاطفية بين الزوجين


 

النقد المستمر بين الزوجين


 

الشك بين الزوجين

 

 

الشك بين الزوجين

3.     


 

 

الشك بين الزوجين

إن أهم أساس تقوم عليه العلاقة الزوجية هو الثقة والاحترام المتبادل ، ومتى تزعزعت الثقة بينهما وفقد الاحترام وحل مكانهما الشك فإن الحياة تتحول إلى جحيم لا يطاق ، حياة يسودها التوتر والقلق ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) .

رجل يأتي عند الكعبة ويطلب من زوجته أن تحلف بالله أنها لا توجد لها علاقة مع غيره ، وآخر يربط باب بيته الخارجي بخيط خفيف صغير حتى يتأكد عند عودته هل خرجت زوجته من البيت أو لا .

وأخرى تفتش جوال زوجها يوميا وتقرأ جميع رسائله الصادرة والواردة لتعرف مع من يتحدث وماذا يكتب لهم ، وأخرى تشم ثيابه عند عودته للبيت لتتأكد من نوع العطر هل تغير أم لا ؟

سبحان الله يخربون بيوتهم بأيديهم .

إن الشك مجلبة للوسواس والدمار والهلاك والقلق والاضطراب ... فالحذر الحذر ، وما دخل بين الزوجين إلا وكانت النهاية مؤلمة وقاسية .

يبرر الكثير من الأزواج عن شكهم بدافع الغيرة ، والفرق بينهما كبير ، فالغيرة المحمودة هي إحساس يربط بين الزوجين ينتج عنه الخوف من فقدان الطرف الآخر بسبب محبته له وعدم القدرة على العيش بدونه مما يدفعه على اتخاذ الطرق والأسباب لجذبه وإبعاده عن المؤثرات الخارجية .

أما الشك فهو عبارة عن إحساس سيء يدفع الإنسان إلى عمل سلوكيات سلبية لنفسه وللآخرين مما يفقده الثقة بالطرف الآخر خاصة عندما لا يوجد سبب واضح ومقنع للشك .

والشك بين الزوجين لا يأتي مصادفة بل له أسباب ومن أهمها :

-       التجارب القديمة لأحد الزوجين ، سواء كانت بينهما تجارب قديمة قبل الزواج ، أو اكتشف مؤخرا برسائل قديمة في جوال أو بريد الطرف الآخر ، عندها سيفسر أي تصرف أو قول بما يعرفه من ماضيه القديم ، حتى وإن كانت هذه العلاقة قد انتهت وتغير حاله للأفضل .

-       عقدة النقص عند أحدهما ، عندما يشعر أحد الأزواج أن الطرف الآخر أجمل منه أو أفضل منه مكانة وثقافة وعلما ، هنا ينتابه شعور بأن الشريك الآخر سيختطف منه أو سيتركه ويبحث عن غيره .

-       متابعة الفضائيات والمشهورين والمشهورات في التطبيقات الالكترونية وكذلك الأفلام والمسلسلات وما تعرضه من قصص معظمها علاقات محرمة وسهرات ومطاعم ، تولد عند أحدهما بدون وعي الشك في الطرف الآخر .

ولعلاج مرض الشك بين الزوجين على كل طرف منهما :

-       التثبت وقطع الشك باليقين وعدم التجسس وسوء الظن خاصة إذا كانت لا توجد دلائل واضحة وثابتة على الشريك الآخر من قول أو فعل .

-       البعد عن المواقف التي تشعل الغيرة والغضب والشك ، فلا يفتح جواله أو البريد الالكتروني ، ولا يشم ثوبه أو غيرها من السلوكيات التي فيها تتبع وتجسس للشريك الآخر ، وأن الأصل بينهما الثقة وإن وجد خطأ أخرج له ألف عذر فهو بشر يخطئ ويصيب .

-       الأصل في الحياة الزوجية التغافل والتسامح والتغافر فكل بني آدم خطاء .

-       إذا زاد الشك عن حده وخرج عن السيطرة ووصل إلى مرحلة الإيذاء النفسي والجسدي فعليهما الابتعاد عن بعض حتى تهدأ العاصفة ، وعلى من يشعر بالشك الذهاب للطبيب النفسي أو استشار ة المختص حتى يساعده في الخروج من هذه المشكلة .

أسأل الله أن يبعد عنا وعنكم سوء الظن والتجسس وأن يجعل بيوتنا عامرة بالطاعة وحسن الظن وحسن الخلق وأن يصلح لنا ولكم الذرية وصلى الله على سيدنا محمد .

 

كتبها / عدنان سلمان الدريويش

المستشار الأسري بجمعية التنمية الأسرية بالأحساء


الوفاء بين الزوجين

  

الوفاء بين الزوجين





الوفاء يعني الإخلاص والبذل والعطاء وتذكر الود والمحافظة عليه ، والوفاء بين الزوجين يشمل تفاصيل الحياة الزوجية ، ليعيش كل منهما وهو يحمل في قلبه حبا وودا ورحمة وتقديرا وإخلاصا لا متناهيا تجاه الطرف الآخر .

فليس من الوفاء الترصد والتصيد والإساءة والظلم والنكران ، فإن كان ثمة أخطاء من قبل أحد الزوجين فإن من الوفاء تجاهل الأخطاء والتجاوز عنها وعدم إفشائها ونشرها ، بل البحث عن المحاسن والإيجابيات عن الطرف الآخر ، قال صلى الله عليه وسلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " .

ويتحقق الوفاء بين الزوجين من خلال الحب والاحترام المتبادل والتعاون والتضحية والصبر وعدم إفشاء الأسرار .

وعلى الأزواج أن يتعلموا من سيرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجته أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في حياتها وبعد وفاتها ، كان دائما يذكر اعمالها وأخلاقها وأنها التي آثرته ووقفت بجانبه ورغبت فيه عندما هجره الناس وهي أول من صدق به وآمن به وكان يصرح بحبه لها في حياتها وبعد وفاتها .

امرأة دخل زوجها السجن بسبب الديون ، فما تخلت عنه بل قامت بالتواصل مع أهل الخير لتسدد ديونه ، هكذا الوفاء والتضحية .

وأخرى تطلب الطلاق لأنه لم يأت لها بخادمة ، وأخرى تقيم الدنيا ولا تقعدها لأنه لم يغير أثاث منزلها أو لم يجعلها تسافر هذه السنة .

ورجل أصيبت زوجته بمرض هشاشة العظام وأصبحت طريحة الفراش ، فأصبح يلازمها ويرعى أولادهما ، بل لم يترك بابا لعلاجها وإلا وطرقه ، وهو صابر محتسب يبادلها مشاعر الحب والحنان .

وآخر لم تكمل زوجته سنة على مرضها حتى تزوج غيرها ، غير آبه لمشاعرها أو لمرضها ، بل وصل سوء خلقه أن أسكنها مع زوجته المريضة .

وقصة أخرى لزوجين بدأت معاناتهما من بداية الزواج ، حيث لم يرزقهما الله بالذرية ، وقد مضى على زواجهما خمس سنوات ، حتى أصبحت الضغوط العائلية تسبب لهما صدمات نفسية ، والطبيب يؤكد لهما أن العقم بسبب الزوجة ، إلا أن الزوج صبر واحتسب حتى استمر زواجهما لأكثر من عشر سنوات وهي تصر عليه بالزواج من ثانية وهو يرفض خوفا على مشاعرها .

يا إخواني ويا أخواتي ... وحتى يتحقق الوفاء بين الزوجين عليهما اتباع الآتي :

-       عدم إفشاء الأمور الخاصة لهما للغير سواء للأمهات أو الأصدقاء سواء كانت خلافات أو نفقات أو غيرها ، وليس المعنى الرضا بالأخطاء من قبل الطرف الآخر بل الأصل محاولة الصلح فإذا تعذر بينهما يمكن اللجوء لمن يثقون به من مصلح أو مستشار يساعدهما على تخطي المشكلة .

-       الصراحة بين الزوجين مع الصدق في الحديث والمحافظة على سلامة العلاقة بدون غضب أو رفع صوت أو تنمر أو استهزاء .

-       التسامح والتغافر فإن الاختلاف سنة كونية لابد منها ، وعند ازدياد المشكلة يجب التوقف ثم الحوار الهادئ وتذكر محاسن الآخر مع الابتعاد قليلا عن الآخر حتى تهدآ النفوس .

-       مساندة شريك الحياة في أعماله الخاصة وواجباته العلمية والعملية والاجتماعية بالكلمة الطيبة والفعل الجميل وبالمال والنصيحة .

-       مشاركة شريك الحياة نجاحاته وإظهار الفرح والسعادة له .

-       احترام أهل وأسرة الشريك الآخر وإكرامهم ومساعدتهم وتقديم كل ما يجب نحوهم .

-       الوقوف معا في وجه الفتن والمحن التي تمر على الأسرة سواء الاقتصادية والاجتماعية ومن تربية الأولاد وجميع أمور الحياة .

-       التعاون على البر والتقوى وطاعة الله حتى يكونا رفيقين في الجنة .

أسأل الله أن يصلح بين كل زوجين وأن يعمر قلوبهما بطاعته وأن يصلح لهما الذرية وصلى الله على سيدنا محمد .

 

كتبها / عدنان سلمان الدريويش

المستشار الأسري بجمعية التنمية الأسرية بالأحساء

اختلاف الطباع بين الزوجين


 

بركة المال الصالح على الزوجين


 

الخلافات الزوجية أمام الأولاد


 

الوفاء بين الزوجين


 

 أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...