السبت، 29 أكتوبر 2022

زوج عاطل عن العمل


 

الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلب من سعادتكم. استشاره او. توجيه سليم. بخصوص مشكلتي. فأني. فحيره. لايعلمها. الا الله انا متزوجه اكثر من ٨ سنوات. ولدي. ولد وابنتان. منذ ٤ سنوات زوجي فصل عن عمل. بسبب تغيبه والى الان. هو بدون عمل ولا يرغب ابدا. في الوظيفه نعيش حاليا على عطايا اهله من تسديد اجار الى،،،،، اخره كثيرا اتكلم معه ان يجد حل. لهذا المشكله لكنه ابدا. لايريد ان اتكلم. بهذا الموضوع وانا لا ارغب ابدا. ان اعيش انا واولادي على العطايا فالان افكر بالانفصال خاصه ان وقته كله. يشغله بالالعاب اما بلاستيشن او العاب الجوال وبدأ ابني يتأثر بأبوه ولا يرغب في الدراسه يرد ان يفعل مثل مايفعل والده وانا جدا متخوفه فأخاف. ان تؤثر تصرفات. والدهم. عليهم .


الرد على الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بدايةً أشكر لك يا أختي حسن ظنك بإخوانك في موقع المستشار ؛ وأسأل الله أن يعيننا على مساعدتك في مشكلتك ، وأسأل الله أن يفرج عنك كل كربة ومشكلة .

 أولا : يحتاج الزوج إلى إقناعه بأسلوب حسن ، وجيد أن يكون من غيرك ( والده ، أخوه ، والدك … أو من ترينه مناسبا وممكن أن يؤثر فيه ) . 

ثانيًا : البحث عن وظيفة لك ، وحاولي إقناعه بأنك تريدين الوظيفة من أجل حياة كريمة لكما . 

ثالثًا : ادخلي على المواقع المعتمدة و ابحثي له عن وظيفة ، وإذا وجدت ضعيه أمام الأمر الواقع ، وقولي أنك وجدت وظيفة له . 

رابعا : ابتعدي عن الإلحاح وكثرة اللوم و العتب على فراغه وتركه للوظيفة ، لأن ذلك يجعله عنيدا أكثر ، ويجعله كذلك يكره العمل والوظيفة. 

خامسًا : لا تفكري في الطلاق حتى تأمنين نفسك وأولادك … و اسألي نفسك ماذا بعد الطلاق ؟ وأقصد حاولي أن تجدي لنفسك مثلا ( وظيفة لك ، إكمال الدراسة ، مشروع صغير ) ، لا تهربي من واقع فتقعين في واقع أصعب منه . 

سادسا : اتفقي معه على مشروع صغير و ساعديه على إنجازه . 

سابعًا: اكسبي زوجك أكثر و اجلسي معه وحاولي الاستمتاع معه ومع الأولاد ، و ثقي أن الزوج إذا شعر بالراحة معكم ، هنا سيبدأ بالتفكير أكثر وأكثر في مستقبله ومستقبل أولاده . 

ثامنا : اهتمي بأولادك أكثر وأكثر و اصبري عليهم ، و حببيهم للقيم والأخلاق وشعائر الدين والدراسة وبر الوالدين بالقدوة والاحترام والقصة وغيرها من الأساليب التربوية . 

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفرج عنك كل هم و كربة ، وأن يصلح لك نفسك وزوجك وأولادك ، وصلى الله على سيدنا محمد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...