الاستشارة:
عاوز استشير كم عن والدى ... والدى ساعات بحس انه بخيل ويتصرف تصرفات البخل برغم من اننا مرتاحين ماديا ولكن فى الحقيقه هو بيصرف فلوس كتير لكن احنا فى البيت مش بنستفاد منها حاجه يعنى ممكن يصرف فلوس ويكون مبسوط وهو بيصرفها على ابنا عمى وأي حد غريب غيرنا ودايما يحب يشترى الحاجات القديمه وميشتريش الجديد ظنا منه ان هو كده بيوفر لكنه فى الأساس هذه الأشياء تسبب له خساره كبيره وفى كل مره لا يتعظ ومستمر على ماهو عليه وبصراحه احنا فى البيت زهقنا وبيتنا اتملى حاجات قديمه كتير وكل يوم بنخسر فلوس كتير بسبب كده وفى حاجه كمان بياكل بطريقه وحشه جدا ومقرفه وأعذرونى فى اختيار الألفاظ بس لازم أكون صريح مع حضرتك أرجو الرد
الرد على الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… بداية أشكركم على اختيار موقع المستشار ليقدم لكم يد المساعدة ، سائلًا المولى أن يوفقنا وإياكم لكل خير . في الرد على الاستشارة دعونا نقسمها إلى عدة نقاط :
الأولى / الحرص على بر الوالدين مهما كانت معاملتهم معنا ، فالله أمرنا ببرهم على ما قدموه لنا من عطايا ونفقة وتربية مع الصبر على أخطائهم والنصح لهم بالحكمة الحسنة.
الثانية / الذي فهمته أنكم في حالة طيبة ومستقرة ولا يُقصّر عليكم ، و إن كان يحضر ما تطلبونه ( لكنه يبحث عن الشركة الأقل جودة من أجل التوفير ) , فهنا أقول :
إن كان ما يحضره لكم يقوم مقام غيره فاقبلوا منه ثم اشكروه على ما قام به ، أما إذا كان لا يصلح فممكن الوالدة تنبهه أن ما أحضره لا يناسبكم مع ذكر الأسباب دون الحديث عن السعر .
الثالثة / ابتعدوا عن النقد الجارح للأب خاصة ، إن كان الكلام يغضبه ، وفي ظني بالكلمة الطيبة والتعامل الراقي والقيام بخدمته سيتقبل منكم ما تريدون .
الرابعة / مراعاة الوالد خاصة إذا كان يمر بضائقة مالية أو أنه فعلا كان السعر غالي للمنتج الذي تريدونه.
الخامسة / فيما ذكرتم أنه يعطي أقاربكم ، فهو حر في ماله ، ولا أظنه مبذر تبذيرا واضحا لأمواله ، لكن بعض الرجال يحب مساعدة الناس والوقوف معهم فهذه خصلة كريمة يحبها الله .
السادسة / لا تخسروا والدكم بردود فعل قد تؤدي إلى العقوق فالله الله بوالدكم .
السابعة / لو كان الوالد بخيلا جدا ومقصر تجاهكم اطلبوا من الوالدة أو أحد الأعمام أو أي شخص يحبه ويحب الخير لكم للتحدث معه لاقناعه بالنفقة عليكم بالمعروف ، وترك بعض العادات السلبية سواء في الأكل أو الحديث أو اللباس .
أسأل الله أن يجمع بينكم على طاعته ، و أن يرزقكم بره وأن يجعله حبيبا ولطيفا وكريما معكم ، وصلى الله على سيدنا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق