مدونة تهدف إلى تزويد القارئ ببعض القيم والمهارات الأسرية والتي تساعد الزوجين على زيادة الألفة والعاطفة وعلاج المشكلات التي ترد عليهما ، وكذلك تهدف إلى إكساب المربي والوالدين المهارات الأساسية في تربية الأبناء والبنات وبناء القيم التربوية في أنفسهم وفي أولادهم .
الجمعة، 30 سبتمبر 2022
تردد في طلاق الزوجه
الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير انا عندي مشكله مع زوجتي وابغى نصيحتكم الله يجزاكم خير ويرحم والديكم زوجتي مغربية عمرها الان ٢١ سنة متزوجين من ٢٠١٨ عمري حاليا ٣٩ سنه وهي اول زوجه لي منها بنتين كنا جالسين في امان الله وحصل نقاش بسيط عن الاكل وانتهى رحت ارتاح في الغرفه جاتني منفجرة انت مثل البزر كل يوم تزعل وجالس لحالك قلت جالس ارتاح طلعي برا الغرفه لاتطولين صوتك وخري عن وجهي طلعت برا الغرفه وبدا منها الكلام الجارح يالشايب يالعجوز انت مثل الحرمه ياقليل الادب كل ردي عليها انتي قليله ادب ماخذته بالوراثه فقط جابت لي جوزاها مع جواز العيال قالت احين احجز لي حجزت لها بعد اسبوعين كنا في البيت ٣ ايام مانكلم بعض ماأكل معاهم وبعدها صارت تسوي الاكل واكل لحالي بالمطبخ ماني متقبلها مع انها تحاول تتقرب بس ماني عاطيها وجه ماني متقبلها سافرو ونفس الشي اكلم فقط عيالي وبعدها بكم يوم ارسلت لي رساله لازم ننفصل وكل واحد يروح في طريقه انا بتزوج وانت تزوج قلت على بركه الله بس عطيني مهله ثلاث اسابيع ارتب اموري ونتافهم على الطلاق الودي وش لك وش عليك جات بعد ٣ اسابيع كلمتني بالتلفون قالت انا حامل من شهرين ونصف وبنزل اللي في بطني قلت كذابه عطيني تقرير يثبت الحمل واذا حامل ماراح اطلق الا بعد الولادة قالت الان تطلقني ارمي على اليمين ياللي مافيك كرامه وبدت تعطيني سب وشتم وتعيد يالشايب يالعجوز ياللي ماتعرف حتى تجامع صدمتني صدمة قويه مع انا كنا مرتاحين جنسياً ولافينا اي فتور او امراض وانا مارديت عليها الا يالجاهله حتى شهادة ماعندك الا خامس مالومك هي من النوع اللي ترد عليها بنفس الاسلوب تسكت واذا مارديت عليها او كلمتها يزيد غضبها مره مرت اسبوعين وقالت اجهضت وانا عارف انها كذابه مافيها حمل الان انا ودي اطلقها اليوم قبل بكره مع انها جالسه تتقرب لي وتكلمني بادب واحترام اذا طلبت عيالي للمكالمه او حولت لهم نفقتهم وتبين لي انها ودها ترجع عن موضوع الطلاق علشان البنات الكلمه اللي خلتني ماني متقبلها ( انت ماتعرف حتى تجامع ) هل طلاقي لها واجب في هالحاله ؟ هل مر عليكم مثل هالكلام من نساء لازواجهم نصيحتكم جزاكم الله خير 🙏
الرد على الاستشارة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وبعد ، شاكرا و مقدرا لك تواصلك مع موقع المستشار ، و أسأل الله العظيم أن يفرج عنك كل هم وغم .
أولا : عدم الاستعجال في اتخاذ أي قرار إلا بعد التفكير العميق في سلبياته و إيجابياته ، وعدم اتخاذ القرار وقت الغضب لأن القرار سيكون تحت ضغط نفسي وعاطفي وليس بعقل وحكمة .
ثانيا : علينا دراسة القرار ، ما الأفضل بالنسبة لك و للبنات ، بقاء الزوجة والأسرة ومحاولة علاج المشكلة أو الطلاق ، اسأل نفسك كثيرا :
- هل الطلاق سيحل المشكلة ؟
- هل تحب زوجتك وبناتك ؟
- ما مصير البنات بعد الزواج ؟
- كيف ستنفق على البنات بعد الطلاق ؟ وهل سيكونون معك أو مع أمهم ؟ وكيف تطمئن على تربيتهم مع زوج الأم ؟
- هل ستجد الأفضل منها ؟
ثالثا : كل البيوت يحدث فيها مشاكل ، وطبيعي أن الشريك الآخر إذا كان غاضبا فإنه سيبحث عن الزلة والخطأ حتى يعايره و يعيب عليه ، وعند الاستقرار والسعادة يبحث عن الإيجابيات في الشريك الآخر و يمدحها ، فلا تغضب .
رابعا : أنت أدرى بنفسك و بزوجتك ، أنت تعرف أخلاقك وصفاتك وأخلاق زوجتك وصفاتها ، فلماذا الغضب ؟ حاول أن تصلح بعض الأخطاء سواء التي فيك أو في زوجتك .
خامسا : أقترح أن تذهب إليهم وتجلس معها ومع والديها، وتحاول الإصلاح ، ولا يمنع من وضع بعض الشروط التي تكون عليها وعليك من أجل الصلح .
سادسا : يا أخي ؛ لا تخسر بيتك وزوجتك وبناتك وأسرتك من أجل خطأ أو غضب أو زعل ، الواجب علينا الصبر والإصلاح وطلب الاستشارة من المتخصصين ، وتذكر دائما النتائج السلبية المستقبلية على الأسرة .
سابعا : إذا كنت تحتاج إلى الهدوء والصبر والتفكير ، فلا أن تتواصل معها مدة أسبوعين أو أكثر حتى تستطيع اتخاذ القرار بهدوء وبدون انزعاج أو ضغط .
ثامنا : إن كان في قلبك شيء من الحب لها و للبنات ، وهي ذات لسان سليط وأخلاق سيئة ، ممكن أن تطلقها طلقة واحدة فقط للتأديب ، ثم ترجعها إذا أردت ووجدت أن الخير في رجوعها ، لكن قبل انقضاء العدة .
أسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يصلح بينكما و يدلكما على الطريق الصحيح وأن يصلح لكما الذرية ، وصلى الله على سيدنا محمد .
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (أذكار ما بعد الصلاة)
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (أذكار ما بعد الصلاة)
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه، الوصية بالمحافظة على أذكار ما بعد الصلاة المفروضة، والذكر من العبادات اليسيرة على المسلم؛ لكن بالمقابل فيه خير وأجر عظيم عند الله، عن أبي الدَّرْداء رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعمَالِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟))، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ((ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى))؛ صحَّحه الألباني.
وأذكار ما بعد الصلاة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغ متنوعة؛ مثل: ما جاء عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذُ، واللهِ إنِّي لأُحِبُّكَ، أُوصيكَ يا معاذُ: لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تقول: اللهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبادتِكَ))؛ رواه أبو داود.
وعن ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال: كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثًا، وقال: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ، تباركْتَ يَا ذا الجلالِ والإكرام))، قِيل للأَوْزاعي- وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث-: كيفَ الاستِغفَارُ؟ قال: تقول: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؛ رواهُ مسلم.
وعن المُغيرة بنِ شُعبةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعْطيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ)).
وعن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((مَن سَبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلك تِسْعةٌ وتسعونَ، وقال تمام المائةِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ، غُفِرَت خطاياه، وإن كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ)).
وَعن أَبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، أَنَّه قَالَ لِرَسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْني دُعَاءً أَدعُو بِهِ في صَلاتي، قَالَ: ((قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَارْحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم))؛ متَّفَقٌ عليهِ.
إنها وصية عظيمة من رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، حَرِيٌّ بنا الحرص والمداومة عليها حتى ننال الأجر العظيم، وحتى يذكرْنا الرحمنُ في نفسه، ومع ملأ خيرٍ من ملأ ذكَرْنا الله معه، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ خَيْرٍ مِنْهُمْ)).
أسأل الله تعالى أن يكرمنا وإياكم بكثرة ذِكْر الله، وأن يجعلنا من المتَّبعين لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يجعل بيوتنا عامرةً بالطاعة والعمل الصالح، وحُسْن الخُلُق، وأن يُصلح لنا ولكم الذرية، وصلى الله على سيِّدنا محمد.
السبت، 24 سبتمبر 2022
هذه قصتي ما الحل ؟
الاستشارة:
تقدم لي شخص عن طريق وسيطة وتمت الخطوبة وجا مع أمه خطبني لكن ابوي قال ما يتم الزواج بدون بشكل غير رسمي لان هويتنا كانت منتهية وهو قال نتزوج كذا وبعدين يحدد لي اوراقي ويوثق الزواج وظلينا نتواصل وحصل بيننا المحظور وبعد فترة امي ووحدة من اخواتي عرفو وصارت مشكله وطلبو منه يدفع لي ٢٥ مهر ويجيب شبكة وهو رفض قال كثيرة م يقدر يجيب الا ١٠ بس لانه حيسوي لي أوراقي وامي زعلت وقالت خلاص اتركه وكانت تدعي وتحسبن عليه واخذتني لدكتورة وعملت لي عمليه ترقيع غشاء ورجعتني عذراء كانت من أسوأ الايام في حياتي نزلت ١٥ كيلو م كنت اكل ولا اشرب ولا انام بس ابكي في سجادتي واطلب من الله يغفر لي ومن امي تسامحني هذا كل همي كان 💔 وهو كان يرجع لي بشتى الطرق وكنت اصده واحظره لمدة سنتين لكنه م يأس رجع لي العام في محرم وطلب مني اعطيه فرصة ونفتح صفحة جديدة وقال لي م ابغى اشوفك ولا نتقابل لكن انا ابغاكِ زوجة لي وابغى بس تعدي فترة طويلة وارجع اخطلك عشان اهلك يكونو نسيو الي صار ويخلونا نتزوج وانا قبلت والان كملنا سنة كل م اطلبه يكلم اهلي يتعذر ويقول عنده مشاريع ويبغى يشتري بيت جوني عرسان رفضتهم بسببه اخر شي اخوه تنوم في المستشفى وانا ماقدرت اتحمل وحظرته امس لكن تعبانة من هذه العلاقة ٥ سنين صار لنا مابين حب وخطوبة ومشكلة رعناء تأذيت جدا في هذهِ العلاقة انا اعرف اني غلطانة وجداً ولكن يشهد الله كنت اتعذب مليون مرة كل م اتذكر اني استسلمت لنزوتي وقلبي والان رجعت تعلقت فيه واملي فيه وبنفس الوقت م ابغى اتواصل معاه خوفاً من الله م ابغى ارجع للماضي والي صار وأحيانا قلبي يضعف وافكر ارفع الحظر اكلمه قولو لي ايش اسوي انا والله تعبت صرت اتمنى الموت ولا اعيش هذهِ اللحظات
الرد على الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بداية أشكر لك حسن ظنك بإخوانك في موقع المستشار ، وأسأل الله العظيم أن يعيننا على تقديم المساعدة وأن يفرج عنك كل كربة وأن يهديك الصراط المستقيم .
كما يا ابنتي أشكر لك شجاعتك واعترافك بالخطأ وبالذنب ثم الإقبال على الله ، ( فالتائب من الذنب كما لا ذنب له ) ، وأسألك الحفاظ على هذه التوبة ثم تعلّم الدروس من هذه المشكلة ، وإليك بعض الخطوات :
أولا : الابتلاء سنة من سنن الله على عباده ، ويبتلى الله المسلم على قدر دينه ، وهذه المشكلة من الابتلاءات لذا عليك الرجوع إلى الله والصبر ، ثم العزم على عدم العودة لأن الذنب طريق الشيطان .
ثانيا : ماذا استفدت من هذه القصة ؟ ماذا استفدت من علاقتك مع هذا الرجل ؟ هل تحققت أحلامك ؟ هل تغيرت حالك للأفضل ؟ يا ابنتي إن تكرار الخطأ أعظم مشكلة من الخطأ نفسه .
ثالثا : لو كان الرجل يرغب بك ، هل سيذهب للحرام ؟ أليس عليه أن يقاتل المجتمع كله حتى يفوز بك ، أليس عليه الرضا بدفع 25 ألف حتى لا يخسرك ، إن هذه وعود الشياطين ، لو كان صادقا معك ما تركك لوحدك في هذه المشكلة .
رابعا : أجيبيني بصدق ، ماذا تنتظرين ؟ هل يعود لك بأحلامه الوردية ؟ هل يقبل بامرأة باعت نفسها للشيطان ( وإن كانت معه ) أن تكون أما لأولاده ؟ ، فكري جيدا يا ابنتي ، واتركي عنك هذه الأحلام والأوهام وتعوذي من الشيطان ، وأخرجيه من قلبك فهو لا يستحقك .
خامسا : لو رجع مثلا ثم تزوجك ، هل تتوقعين أنه سيكون ذلك العاشق المحافظ عليك ، مثل هؤلاء يبحث عن الصيد فإذا شبع منه بحث عن أخرى ، وعندي حالات كثيرة لما تزوجت من عشيقها ، تغير عليها وانقلب ذلك الزواج إلى جحيم لا يطاق ، لأن السر بينهما مكشوف والمعصية لم يتوبا منها والبداية كانت خاطئة .
سادسا : يا ابنتي اهتمي بنفسك وذاتك ، تقربي من الله في العبادات والأخلاق ، اهتمي بدراستك وهواياتك ، ابحثي عن وظيفة تستر عليك وتساعدك في هذا الزمن ، و التحقي ببعض حلق التحفيظ ، و احضري بعض الدورات التدريبية ، طوري من نفسك ، وتناسي الماضي ، وافتحي صفحة جديدة مع الله ومع نفسك ومع المجتمع .
سابعا : إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه ، فإذا جاءك رجل صالح ، وافقي عليه ، ولا تنسي أن تتخلصي من الماضي من رسائله وهداياه وصوره وكل شيء يتعلق بذلك الرجل ، حتى لا يسبب لك إزعاج ومشكلة مع الزوج الجديد .
ثامنا : تمسكي بأسرتك وبوالديك ، وقدمي البر لهم فهم ظهرك وعزوتك ، و أظهري أمامهم بأنك تغيرت وصرت امرأة جديدة وذات خلق و جمال .
أسأل الله أن يهديك لكل خير وأن يفتح عليك أبواب رحمته وأن يفرج عنك كربتك ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه
بعث الله سبحانه نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم مُبشِّرًا ونذيرًا، مُعلِّمًا ومُيسِّرًا، مُربيًّا ومُزكيًّا، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46]، وقال سبحانه: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [الجمعة: 2].
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ اللهَ لم يبعثني مُعنِّتًا ولا مُتعنِّتًا؛ ولكن بعثني مُعَلِّمًا ومُيسِّرًا))؛ رواه مسلم.
والوصية في اللغة: هي طلبُ فعلِ الشيء بعد موت الموصي، أو هي العهد بفعل الشيء بعد الموت، وهي مشتقة من الوصل، وهي إيصال خير الدنيا بخير الآخرة.
إن الوصية النافعة لا تصدر إلَّا من محبٍّ ناصحٍ صَادقٍ مُخلصٍ؛ ولذلك حَرَصَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على نُصْح الصحابة وجماعة المسلمين بكلِّ ما فيه خيرٌ لهم من أمور الدِّين والدُّنيا، فليس هناك مَن هو أشدُّ حُبًّا للخير منه، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].
وعلى مَن أُوصِيَ بوصيةٍ نافعةٍ من محبٍّ ناصحٍ صادقٍ مخلصٍ عليه أن يقبلها، فكيف إذا كانت هذه الوصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمُ خيرًا إلَّا دلَّ الأُمَّةَ عليه، ولا يعلمُ شرًّا إلَّا حَذَّر الأُمَّةَ منه، فإن المؤمن لا يتردد في قَبولها والعمل بها.
وهذه الوصايا الشريفة وإن كانت موجهةً إلى بعض الصحابة إلا أنها تشمل كل المسلمين، وهي تحثُّ على إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وعدم الشرك به، وتُبيِّن ما جاء في فضل التهليل، والسجود لله عز وجل، وفضل الصيام والصلاة، وقيام الليل، وفضل طلب العلم، وفضل الصدقة والتسبيح، والحث على رِضا الوالدين، ومكارم الأخلاق، وصلة الرحم، وتعاهُد الجيران، وإطعام الطعام، وحب المساكين، وما إلى ذلك من الأعمال الصالحة.
ومن هذه الوصايا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذَرٍّ، فعن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، أوْصِني، قال: ((أوصيكَ بتلاوةِ القُرآنِ، وذكرِ اللهِ؛ فإنَّه نورٌ لكَ في الأرضِ، وذُخْرٌ لكَ في السماءِ))، قلتُ: يا رسولَ الله، زِدْني، قال: ((إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ؛ فإنَّه يُميتُ القلبَ))؛ أخرجه ابن حِبَّان.
ومنها وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيامٍ مِن كُلِّ شهرٍ، وركعتي الضُّحَى، وأنْ أوْتِرَ قبلَ أنْ أنامَ.
أسأل الله أن يجعلنا من المتَّبعينَ لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يجعل بيوتنا عامرةً بالطاعة والعمل الصالح، وحُسْن الخُلُق، وأن يُصلِح لنا ولكم الذُّريَّةَ، وصلى الله على سيِّدنا محمدٍ.
الأحد، 11 سبتمبر 2022
معاناة اول اسبوعين زواج
الاستشارة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا متزوجه من اقل من اسبوعين وزوجي امام مسجد فتره الملكه كانت ٦ شهور بس صارت ٧ شهور لوفاة امي، لاحظت عليه انه يصلي بالبيت ومايقوم للصلاه إلا اذا قلت له يلا اذن قوم صل ومرات يأخرها وكأنه ينتظرني اقول له حاولت معه انه يروح للمسجد ويصلي هناك احسن من البيت بس يتكاسل بحكم مافيه مساجد قريبه مره من السكن واقرب مسجد يكون بالشارع الثاني بس لو اطلبه شي عشان اكله وياكل يروح على طول يجيبه لو انه بعز الشمس والحر ، صادف مره ببدايه ايام زواجنا عنده دوره العصر ويروح لمقرها قلت له صلي العصر وبعدين وصلني لبيت اهلي قال لا بصلي هناك فيه مصلى ولا اعرف اذا صلاها هناك ولا لا، غير كذا يصحى قبل صلاه العصر بنص ساعه ويروح يصلي بالناس العصر وهو ماصلى الظهر، وغير انه ماعنده مسؤليه ولا احساس بأنه رجال البيت لدرجة يشوف الزبايل بالمطبخ وغرفه النوم والحمام كرمكم الله ولا يشيلها لازم اعطيه خبر عشان يشيلها ويشيلها بتذمر ويقول مو كل يوم بنزل واشيلها خليها لبكرا للعلم ان الشقه فيها فتحات للنمل والصراصير، والشي الثاني اثناء العلاقه ضربني كف عشان يستمتع لدرجه يومين اذني تألمني منه، ومره تعبت بنص العلاقه وصرت ارجف من التعب بس ماخلاني ارتاح كمل لين خلص هو وارتاح وبعدين ألتفت لي وانتبه اني تعبانه، وغير انه اكثر من مره يحاول يجرب من الخلف بس انا ارفض وصار يهددني لو ماسويت له شي بالعلاقه يسوي من الخلف، من ايام الملكه وانا مو مرتاحه معه بس ساكته ولا قلت لأمي الله يرحمها عشان ماتتضايق وهي تعبانه قلت يمكن بعد الزواج بعشره ويصير غير عن اللي ببالي بس صار اشد واقوى،للعلم اني مصابه بالسكر واستخدم الابر وفيني خمول بالغدة، وغير انه ما عنده احترام لأهلي ببدايه الملكه دخل اخوي يسلم ويسولف عليه لما طلع اخوي و صار يقول اخوك ماعنده سالفه ومايعرف يسولف، وبعد الزواج بكم يوم جاء ياخذني من بيت اهلي صادف خالي بالشارع سلم عليه وبعد مامشينا قال شفيه خالك هذا مو صاحي، وفيه سالفه النظافه انه يتروش مرتين باليوم او ثلاث بس ملابسه الداخليه فيها ريحه ومليانه عرق ماغيرها ويلبس نظيفه الا بعد يومين وهذا غير مظهره الخارجي ثوبه يصير وسخ ومعرق فيه بس مايبذله الا بعد ثلاث اربعه ايام وهو ينقد على الناس ونظافتهم ومايشوف نفسه ولسانه وسخ يسب ويقذف ببنات الناس بالشارع وغير اللعن ولو قلت له لا تلعن او لا تسب سواها لي سالفه ومشكله كبيره، مره قلت القهوه خالصه بس قوم وحطها بالدله عشان تتقهوى قبل نطلع قال لا ماعرف اصبها تعالي انتي وسويها معقوله رجال كبير وفاهم يسوي كذا لو اقولها لطفل سواها ولا يساعدني بشغل البيت ولا بأي شي ويبيني قدامه طول الوقت وبنفس الوقت اشتغل،وغير انه بخيل ولو طلبت منه شي يجيبه لي ولو ما اكلته كله ذلني عليه لين اكله كله غصب، و اكثر من مره يحملني ذنب تأجيل الزواج ماعنده حتى احترام لأمي المتوفيه للعلم انها كانت تعدّه ولدها الثاني ووصته علي بس مانفذ وصيتها، قبل اسبوعين ونص من وفاتها تقريبا كلمني بخصوص موضوع الشقه وتنظيفها قبل الزواج وقلت لامي قالت انتظري كم يوم اشوف الوضع واعملك بس هالفتره هي تعبت اكثر ومافتحت الموضوع لها مره ثانيه ، وقبل وفاتها ب اربع ايام كذا جاني وقال وش صار على التنظف قلت اصبر امي تعبانه مو كلمتها الحين قالي ترا امك تذلني كل اللي طلبته الشقه تتنظف ماطلبت شي اكثر انا وقتها زعلت منه ليه يفكر في امي كذا ومين يكون هو عشان يتكلم عنها كذا، للحين حراره كلماته وقتها بقلبي ، دلوني على الطريق الصح دام اني ببدايه حياتي الزوجيه مابي يجوني عيال ولا اندم اني ما استشرت ولا تكلمت لاحد وحالياً افكر بالانفصال بكل جدية، وشكراً.
الرد على الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية أشكرك يا أختي على اختيارك موقع المستشار ، وأسأل العظيم أن يوفقك لكل خير ، وأن يعيننا على تقديم يد المساعدة لك.
في البداية ، دعينا نقسم المشكلة إلى عدة نقاط :
أولا : الآن أنت على ذمته وزوجته ، لذا من الصعب اتخاذ قرار قوي مثل الطلاق ، فالتأني والتفكير أفضل من الاستعجال ، أما مسألة الحمل ممكن استشارة الطبيبة المختصة في تأخير الحمل إلى أن تكون الرؤية واضحة في إكمال العلاقة الزوجية أو عدمها .
ثانيا : على المرأة أن لا تتنازل عن كرامتها في علاقتها مع الرجل مهما كان ، فهناك أمور على الزوجة أن لا ترضى أن يتعدى الزوج عليها مهما كان ومنها :
- الدين ، فلا ترضى أن يجبرها على ترك الصلاة ، أو ترك الحجاب أو الجماع من الدبر ، وهنا عليها أن ترفض رفضا باتا وإن أجبرها ممكن تذهب لبيت أهلها .
- الأهل ، فلا ترضى بأن يهين أهلها أو يمنعهم من زيارتها أو يمنعها من زيارتهم ، فترد عليه بالأدب وتقول أنا لا أقبل ذلك ، وإن كررها ممكن أن تزعل عليه ولا تكلمه وتظهر له سخطها وإن زاد ممكن تستعين بأهلها في علاج المشكلة ، لكن لا تخرج من البيت .
ثالثا : على الزوجة أن لا تكسر ظهرها ، وظهرها هم أسرتها وأهلها ، لذا الواجب عليها أن لا تقدح في أهلها ولا تذكر عيوبهم أمام زوجها ، وتطلب منهم زيارتها خاصة من الرجال ، وتمدحهم أمام زوجها وتعتز بهم ، حتى يعلم الزوج أن المرأة خلفها ظهر قوي .
رابعا : علينا القراءة وسماع المقاطع التي تعلمنا كيفية التعامل مع الزوج ، فالزوج له واجبات وحقوق عليها تعلمها ، وتقديمها بأحسن تقديم ، مثل: "الاحترام ، والطبخ وغسل حاجاته ، واحترام أسرته ، والصبر عليه" .
خامسا : كل بني آدم خطاء ، فالوقوع في الخطأ وارد من كل إنسان ، وليس هناك شخص معصوم ، لذا عليك معالجة الخطأ ومساعدة الزوج في ترك أخطائه بالحسنى والتعامل الحسن ، خاصة إذا كان الخطأ ممكن علاجه .
سادسا : بعض الأخطاء من الصعب علاجه مثل كون الرجل ، يتعاطى المخدرات ، أو فكره منحرف جدا ، أو منغمس جدا في العلاقات المنحرفة ، فهذا ننصح بتركه والذهاب لبيت الأهل حتى يتم معالجة المشكلة أو الانفصال ، أما إذا كان الخطأ أقل من ذلك ممكن علاجه بالحوار ، والصبر والاستعانة بمستشار متخصص أو دخول الأسرتين في علاج المشكلة .
سابعا : أقترح عليك الآن الجلوس بهدوء مع الرجل والحوار في كل نقطة منفردة ثم الاتفاق على العلاج ، مع الابتعاد عن العصبية وطول اللسان أو البكاء ، مثلا اليوم النقاش عن الصلاة ثم الخروج بعلاج ولو كان بالتدرج في التغيير ، واللقاء التالي ( ولو كان بعد 3 أيام مثلا ) الحوار عن النظافة وأهميتها واقتراح بعض خطوات العلاج ، والذي بعده عن التعامل مع الأهل .... وهكذا وإن أخذت معه أياما وأسابيع وشهور .
ثامنا : تذكري أنك دخلت على رجل متعود على نمط معين لأكثر من سنة ، لذا التغيير لا يكون في يوم وليلة وإنما يحتاج إلى وقت طويل .
تاسعا : إذا صعب الأمر عليك ممكن الاستعانة بأحد إخوانك أو والدك ( الأهم يكون من الرجال ) والطلب منه مساعدته ، مع الحرص على عدم إفشاء جميع الأسرار كلها .
أسأل الله أن يصلح ما بينكما وأن يجمعكما على خير ، وأن يهديك ويهدي زوجك لكل خير ، وصلى الله على سيدنا محمد
الضرب وآثاره على الأطفال
الضرب وآثاره على الأطفال
أغلبُ الأطفال الصغار يمتازون بالنشاط المفرِط (الشقاوة)، وكثرة الحركة، وذلك لما يتمتعون به من طاقة وحيوية، فهم يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها، لا يستقر لهم حالٌ، دائمو الحركة والتخريب، الصغار يتجنَّبونهم، والكبار يؤنِّبونهم.
تقول أم حازم: "ابني عمره 8 سنوات وهو كثير الشغب في البيت وكل مكان، وكثير الأخطاء، وأنا أفقد أعصابي، فأَضرِبه بشكل مبرحٍ، ثم أندم وأجلس أبكي، والمشكلة أنه يكرِّر الأخطاء ولا يؤثر فيه الضرب، بل إنه يضرب زملاءَه في المدرسة، وتأتيني منه شكايات كثيرة، فهل أنا مخطئة في ضربه، وماذا أفعل مع أخطائه، كيف أعاقبه إذًا؟".
إن الضرب سواء كان مبرحًا أو غير مبرح، هو إهانة للطفل، خاصة أن هناك ضربًا يكون معه صراخ وعصبية ورعب، فيكون هذا الضرب نوعًا من أنواع العنف على الطفل، ويُعد إهانة كبيرة، وأقرب إلى الوحشية من التأديب، والذي يؤلِم في الضربِ ليس الألم الجسدي والصراخ فقط، بل الألم النفسي والشعور بالكراهية والدونية، والشعور بعدم الثقة بالنفس، والشعور بالقهر وعدم الأمان.
إن ضرب الطفل ليس بالحل المثالي الذي يجب اللجوء إليه؛ لأن نتائجه سلبية مع المدى الطويل، فمن الآثار السلبية لضرب الأطفال:
♦ تنمية سلوك العدوانية، فالطفل يصلُ إلى قناعة مُفادها أن الضرب هو وسيلة للتنفيس عن الضغوطات والعصبية، وأن الأقوى يضرب الأضعف، والكبير يضرب الصغير.
♦ الضرب قد يكون سببًا في فِقدان الطفل ثقتَه في نفسه، أو في الوالدين.
♦ العدوان الجسدي على الأطفال يسبِّب لهم الآلام، وفي بعض الأحيان يؤثر في تحصيلهم العلمي.
♦ الضرب عاملٌ أساسي من عوامل المشاكل النفسية لدى الأطفال، وقد يوصل الضرب الطفل إلى المرحلة الانطوائية.
تقول أم مريم: "أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف، مشكلتي مع ابنتي الكبرى أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشدَّ الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.
أشعر أنني أكرِّر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمتُ على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.
أشعر أنني مريضة نفسيًّا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي؛ لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.
أخي الأب وأختي الأم، حتى نتغلب على صفة الضرب، أنصح أولياء الأمور بما يلي:
♦ تدريب النفس تدريجيًّا على ترك الضرب، فالأساليب التربوية مكتسبة من خلال الممارسة، وليس هنالك شيء ثابت غير متغيِّر.
♦ الحرص على حُسن القول والمعاملة، واللجوء للحوار الذي يغرس القناعات عوضًا عن الضرب الذي لا يولِّد إلا السخط والمزيد من العناد.
♦ الحرص على قراءة الكتب التربوية، ومتابعة المختصين التربويين، والتعرف على مشكلات الأطفال النفسية، فالتعرف عن قُرب على حدَّة العواقب والآثار النفسية التي تتركها القسوة والضرب على الطفل، وهدم شخصيته، سيكون عونًا لنا على ضبط الانفعالات والبعد عن تفريغ الخبرات السابقة من القسوة.
♦ الاستعانة بالمختصين وأصحاب الخبرات الناجحة لبثِّ الشكوى والتحدُّث عن مشاعركما، والتنفيس عن مشاعر السخط والكبت النفسي الذي وقع من الطفل أو من غيره، وطلب العلاج والمساعدة.
♦ بناء جسور صداقة مع الأولاد، وشرح ما تعانونه من ألَمٍ عند حدوث المشاكل والعناد من قِبَلهم.
♦ ضبط النفس بالبعد عن الغضب، وتذكُّر ما أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب، مع نصيحتي لكما بترك المكان الذي تبدأ عنده لحظات الغضب، ثم الوضوء والاستعاذة بالله من الشيطان.
♦ وأخيرًا: الإكثار من الاستغفار والدعاء، وتقديم النصح للأولاد بهدوء، والتفكير في محاسنهم ومناقبهم لاستشعار الجوانب الإيجابية في شخصيتهم، والإحساس بالرحمة والرأفة كونهم أولادكما وفلذات قلبيكما.
أسأل الله العظيم أن يُصلح لنا أنفسنا وأزواجنا وذرياتنا، ويُجمِّلنا بالخلق الحسن وبالعمل الصالح، وصلى الله على سيدنا محمد.
أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...

-
خدعوني أسرتي حتى وافقت ثم كانت المفاجأة حُلُم. السلام عليكم .\\طابت أوقاتكم.. كما بالعنوان تماما ، أنا فتاة 22 سنة تقدم لي خطيب - كما ...
-
الاستشارة: سعادة المستشار الكريم/ هذه استشارة من مسترشد/ة نعرضها لكم للرد عليها مع الشكر.. عنوان الاستشارة :من يشاهد هذه الأفلام ؟ اسم الم...
-
أهمية البركة على الأسرة قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَ...