الاستشارة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا متزوجه من اقل من اسبوعين وزوجي امام مسجد فتره الملكه كانت ٦ شهور بس صارت ٧ شهور لوفاة امي، لاحظت عليه انه يصلي بالبيت ومايقوم للصلاه إلا اذا قلت له يلا اذن قوم صل ومرات يأخرها وكأنه ينتظرني اقول له حاولت معه انه يروح للمسجد ويصلي هناك احسن من البيت بس يتكاسل بحكم مافيه مساجد قريبه مره من السكن واقرب مسجد يكون بالشارع الثاني بس لو اطلبه شي عشان اكله وياكل يروح على طول يجيبه لو انه بعز الشمس والحر ، صادف مره ببدايه ايام زواجنا عنده دوره العصر ويروح لمقرها قلت له صلي العصر وبعدين وصلني لبيت اهلي قال لا بصلي هناك فيه مصلى ولا اعرف اذا صلاها هناك ولا لا، غير كذا يصحى قبل صلاه العصر بنص ساعه ويروح يصلي بالناس العصر وهو ماصلى الظهر، وغير انه ماعنده مسؤليه ولا احساس بأنه رجال البيت لدرجة يشوف الزبايل بالمطبخ وغرفه النوم والحمام كرمكم الله ولا يشيلها لازم اعطيه خبر عشان يشيلها ويشيلها بتذمر ويقول مو كل يوم بنزل واشيلها خليها لبكرا للعلم ان الشقه فيها فتحات للنمل والصراصير، والشي الثاني اثناء العلاقه ضربني كف عشان يستمتع لدرجه يومين اذني تألمني منه، ومره تعبت بنص العلاقه وصرت ارجف من التعب بس ماخلاني ارتاح كمل لين خلص هو وارتاح وبعدين ألتفت لي وانتبه اني تعبانه، وغير انه اكثر من مره يحاول يجرب من الخلف بس انا ارفض وصار يهددني لو ماسويت له شي بالعلاقه يسوي من الخلف، من ايام الملكه وانا مو مرتاحه معه بس ساكته ولا قلت لأمي الله يرحمها عشان ماتتضايق وهي تعبانه قلت يمكن بعد الزواج بعشره ويصير غير عن اللي ببالي بس صار اشد واقوى،للعلم اني مصابه بالسكر واستخدم الابر وفيني خمول بالغدة، وغير انه ما عنده احترام لأهلي ببدايه الملكه دخل اخوي يسلم ويسولف عليه لما طلع اخوي و صار يقول اخوك ماعنده سالفه ومايعرف يسولف، وبعد الزواج بكم يوم جاء ياخذني من بيت اهلي صادف خالي بالشارع سلم عليه وبعد مامشينا قال شفيه خالك هذا مو صاحي، وفيه سالفه النظافه انه يتروش مرتين باليوم او ثلاث بس ملابسه الداخليه فيها ريحه ومليانه عرق ماغيرها ويلبس نظيفه الا بعد يومين وهذا غير مظهره الخارجي ثوبه يصير وسخ ومعرق فيه بس مايبذله الا بعد ثلاث اربعه ايام وهو ينقد على الناس ونظافتهم ومايشوف نفسه ولسانه وسخ يسب ويقذف ببنات الناس بالشارع وغير اللعن ولو قلت له لا تلعن او لا تسب سواها لي سالفه ومشكله كبيره، مره قلت القهوه خالصه بس قوم وحطها بالدله عشان تتقهوى قبل نطلع قال لا ماعرف اصبها تعالي انتي وسويها معقوله رجال كبير وفاهم يسوي كذا لو اقولها لطفل سواها ولا يساعدني بشغل البيت ولا بأي شي ويبيني قدامه طول الوقت وبنفس الوقت اشتغل،وغير انه بخيل ولو طلبت منه شي يجيبه لي ولو ما اكلته كله ذلني عليه لين اكله كله غصب، و اكثر من مره يحملني ذنب تأجيل الزواج ماعنده حتى احترام لأمي المتوفيه للعلم انها كانت تعدّه ولدها الثاني ووصته علي بس مانفذ وصيتها، قبل اسبوعين ونص من وفاتها تقريبا كلمني بخصوص موضوع الشقه وتنظيفها قبل الزواج وقلت لامي قالت انتظري كم يوم اشوف الوضع واعملك بس هالفتره هي تعبت اكثر ومافتحت الموضوع لها مره ثانيه ، وقبل وفاتها ب اربع ايام كذا جاني وقال وش صار على التنظف قلت اصبر امي تعبانه مو كلمتها الحين قالي ترا امك تذلني كل اللي طلبته الشقه تتنظف ماطلبت شي اكثر انا وقتها زعلت منه ليه يفكر في امي كذا ومين يكون هو عشان يتكلم عنها كذا، للحين حراره كلماته وقتها بقلبي ، دلوني على الطريق الصح دام اني ببدايه حياتي الزوجيه مابي يجوني عيال ولا اندم اني ما استشرت ولا تكلمت لاحد وحالياً افكر بالانفصال بكل جدية، وشكراً.
الرد على الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية أشكرك يا أختي على اختيارك موقع المستشار ، وأسأل العظيم أن يوفقك لكل خير ، وأن يعيننا على تقديم يد المساعدة لك.
في البداية ، دعينا نقسم المشكلة إلى عدة نقاط :
أولا : الآن أنت على ذمته وزوجته ، لذا من الصعب اتخاذ قرار قوي مثل الطلاق ، فالتأني والتفكير أفضل من الاستعجال ، أما مسألة الحمل ممكن استشارة الطبيبة المختصة في تأخير الحمل إلى أن تكون الرؤية واضحة في إكمال العلاقة الزوجية أو عدمها .
ثانيا : على المرأة أن لا تتنازل عن كرامتها في علاقتها مع الرجل مهما كان ، فهناك أمور على الزوجة أن لا ترضى أن يتعدى الزوج عليها مهما كان ومنها :
- الدين ، فلا ترضى أن يجبرها على ترك الصلاة ، أو ترك الحجاب أو الجماع من الدبر ، وهنا عليها أن ترفض رفضا باتا وإن أجبرها ممكن تذهب لبيت أهلها .
- الأهل ، فلا ترضى بأن يهين أهلها أو يمنعهم من زيارتها أو يمنعها من زيارتهم ، فترد عليه بالأدب وتقول أنا لا أقبل ذلك ، وإن كررها ممكن أن تزعل عليه ولا تكلمه وتظهر له سخطها وإن زاد ممكن تستعين بأهلها في علاج المشكلة ، لكن لا تخرج من البيت .
ثالثا : على الزوجة أن لا تكسر ظهرها ، وظهرها هم أسرتها وأهلها ، لذا الواجب عليها أن لا تقدح في أهلها ولا تذكر عيوبهم أمام زوجها ، وتطلب منهم زيارتها خاصة من الرجال ، وتمدحهم أمام زوجها وتعتز بهم ، حتى يعلم الزوج أن المرأة خلفها ظهر قوي .
رابعا : علينا القراءة وسماع المقاطع التي تعلمنا كيفية التعامل مع الزوج ، فالزوج له واجبات وحقوق عليها تعلمها ، وتقديمها بأحسن تقديم ، مثل: "الاحترام ، والطبخ وغسل حاجاته ، واحترام أسرته ، والصبر عليه" .
خامسا : كل بني آدم خطاء ، فالوقوع في الخطأ وارد من كل إنسان ، وليس هناك شخص معصوم ، لذا عليك معالجة الخطأ ومساعدة الزوج في ترك أخطائه بالحسنى والتعامل الحسن ، خاصة إذا كان الخطأ ممكن علاجه .
سادسا : بعض الأخطاء من الصعب علاجه مثل كون الرجل ، يتعاطى المخدرات ، أو فكره منحرف جدا ، أو منغمس جدا في العلاقات المنحرفة ، فهذا ننصح بتركه والذهاب لبيت الأهل حتى يتم معالجة المشكلة أو الانفصال ، أما إذا كان الخطأ أقل من ذلك ممكن علاجه بالحوار ، والصبر والاستعانة بمستشار متخصص أو دخول الأسرتين في علاج المشكلة .
سابعا : أقترح عليك الآن الجلوس بهدوء مع الرجل والحوار في كل نقطة منفردة ثم الاتفاق على العلاج ، مع الابتعاد عن العصبية وطول اللسان أو البكاء ، مثلا اليوم النقاش عن الصلاة ثم الخروج بعلاج ولو كان بالتدرج في التغيير ، واللقاء التالي ( ولو كان بعد 3 أيام مثلا ) الحوار عن النظافة وأهميتها واقتراح بعض خطوات العلاج ، والذي بعده عن التعامل مع الأهل .... وهكذا وإن أخذت معه أياما وأسابيع وشهور .
ثامنا : تذكري أنك دخلت على رجل متعود على نمط معين لأكثر من سنة ، لذا التغيير لا يكون في يوم وليلة وإنما يحتاج إلى وقت طويل .
تاسعا : إذا صعب الأمر عليك ممكن الاستعانة بأحد إخوانك أو والدك ( الأهم يكون من الرجال ) والطلب منه مساعدته ، مع الحرص على عدم إفشاء جميع الأسرار كلها .
أسأل الله أن يصلح ما بينكما وأن يجمعكما على خير ، وأن يهديك ويهدي زوجك لكل خير ، وصلى الله على سيدنا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق