الجمعة، 30 سبتمبر 2022

تردد في طلاق الزوجه


 

الاستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير انا عندي مشكله مع زوجتي وابغى نصيحتكم الله يجزاكم خير ويرحم والديكم زوجتي مغربية عمرها الان ٢١ سنة متزوجين من ٢٠١٨ عمري حاليا ٣٩ سنه وهي اول زوجه لي منها بنتين كنا جالسين في امان الله وحصل نقاش بسيط عن الاكل وانتهى رحت ارتاح في الغرفه جاتني منفجرة انت مثل البزر كل يوم تزعل وجالس لحالك قلت جالس ارتاح طلعي برا الغرفه لاتطولين صوتك وخري عن وجهي طلعت برا الغرفه وبدا منها الكلام الجارح يالشايب يالعجوز انت مثل الحرمه ياقليل الادب كل ردي عليها انتي قليله ادب ماخذته بالوراثه فقط جابت لي جوزاها مع جواز العيال قالت احين احجز لي حجزت لها بعد اسبوعين كنا في البيت ٣ ايام مانكلم بعض ماأكل معاهم وبعدها صارت تسوي الاكل واكل لحالي بالمطبخ ماني متقبلها مع انها تحاول تتقرب بس ماني عاطيها وجه ماني متقبلها سافرو ونفس الشي اكلم فقط عيالي وبعدها بكم يوم ارسلت لي رساله لازم ننفصل وكل واحد يروح في طريقه انا بتزوج وانت تزوج قلت على بركه الله بس عطيني مهله ثلاث اسابيع ارتب اموري ونتافهم على الطلاق الودي وش لك وش عليك جات بعد ٣ اسابيع كلمتني بالتلفون قالت انا حامل من شهرين ونصف وبنزل اللي في بطني قلت كذابه عطيني تقرير يثبت الحمل واذا حامل ماراح اطلق الا بعد الولادة قالت الان تطلقني ارمي على اليمين ياللي مافيك كرامه وبدت تعطيني سب وشتم وتعيد يالشايب يالعجوز ياللي ماتعرف حتى تجامع صدمتني صدمة قويه مع انا كنا مرتاحين جنسياً ولافينا اي فتور او امراض وانا مارديت عليها الا يالجاهله حتى شهادة ماعندك الا خامس مالومك هي من النوع اللي ترد عليها بنفس الاسلوب تسكت واذا مارديت عليها او كلمتها يزيد غضبها مره مرت اسبوعين وقالت اجهضت وانا عارف انها كذابه مافيها حمل الان انا ودي اطلقها اليوم قبل بكره مع انها جالسه تتقرب لي وتكلمني بادب واحترام اذا طلبت عيالي للمكالمه او حولت لهم نفقتهم وتبين لي انها ودها ترجع عن موضوع الطلاق علشان البنات الكلمه اللي خلتني ماني متقبلها ( انت ماتعرف حتى تجامع ) هل طلاقي لها واجب في هالحاله ؟ هل مر عليكم مثل هالكلام من نساء لازواجهم نصيحتكم جزاكم الله خير 🙏


الرد على الاستشارة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وبعد ، شاكرا و مقدرا لك تواصلك مع موقع المستشار ، و أسأل الله العظيم أن يفرج عنك كل هم وغم .

 أولا : عدم الاستعجال في اتخاذ أي قرار إلا بعد التفكير العميق في سلبياته و إيجابياته ، وعدم اتخاذ القرار وقت الغضب لأن القرار سيكون تحت ضغط نفسي وعاطفي وليس بعقل وحكمة . 

ثانيا : علينا دراسة القرار ، ما الأفضل بالنسبة لك و للبنات ، بقاء الزوجة والأسرة ومحاولة علاج المشكلة أو الطلاق ، اسأل نفسك كثيرا :

 - هل الطلاق سيحل المشكلة ؟

 - هل تحب زوجتك وبناتك ؟ 

- ما مصير البنات بعد الزواج ؟ 

- كيف ستنفق على البنات بعد الطلاق ؟ وهل سيكونون معك أو مع أمهم ؟ وكيف تطمئن على تربيتهم مع زوج الأم ؟ 

- هل ستجد الأفضل منها ؟ 

ثالثا : كل البيوت يحدث فيها مشاكل ، وطبيعي أن الشريك الآخر إذا كان غاضبا فإنه سيبحث عن الزلة والخطأ حتى يعايره و يعيب عليه ، وعند الاستقرار والسعادة يبحث عن الإيجابيات في الشريك الآخر و يمدحها ، فلا تغضب . 

رابعا : أنت أدرى بنفسك و بزوجتك ، أنت تعرف أخلاقك وصفاتك وأخلاق زوجتك وصفاتها ، فلماذا الغضب ؟ حاول أن تصلح بعض الأخطاء سواء التي فيك أو في زوجتك . 

خامسا : أقترح أن تذهب إليهم وتجلس معها ومع والديها، وتحاول الإصلاح ، ولا يمنع من وضع بعض الشروط التي تكون عليها وعليك من أجل الصلح . 

سادسا : يا أخي ؛ لا تخسر بيتك وزوجتك وبناتك وأسرتك من أجل خطأ أو غضب أو زعل ، الواجب علينا الصبر والإصلاح وطلب الاستشارة من المتخصصين ، وتذكر دائما النتائج السلبية المستقبلية على الأسرة . 

سابعا : إذا كنت تحتاج إلى الهدوء والصبر والتفكير ، فلا أن تتواصل معها مدة أسبوعين أو أكثر حتى تستطيع اتخاذ القرار بهدوء وبدون انزعاج أو ضغط . 

ثامنا : إن كان في قلبك شيء من الحب لها و للبنات ، وهي ذات لسان سليط وأخلاق سيئة ، ممكن أن تطلقها طلقة واحدة فقط للتأديب ، ثم ترجعها إذا أردت ووجدت أن الخير في رجوعها ، لكن قبل انقضاء العدة . 

أسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يصلح بينكما و يدلكما على الطريق الصحيح وأن يصلح لكما الذرية ، وصلى الله على سيدنا محمد .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...