الاستشارة:
نوع الإستشارة : أسرية
هل حصلت على استشارة : لا
الجنس: انثى
العمر: 49سنة
البلد: الجزاىر
الترتيب بين الأبناء : 2
عدد أفراد الأسرة : 6
مستوى الدخل : حسن
الحالة الاجتماعية: متزوجة وام لاربع بنات
نص الإستشارة:
انا متز وجة من20سنة. من زوجي. متقاعد. من الجيش. وانا عاملة طبيبة. عامة. راتبي. ممتاز كنت اساعد. زوجي. في كل. شيئ مصروف. البيت. ملابس. بناتي. لوازم الدراسة. قل. كل. شيئ وساعدته. حتى. في. شراء. السيارة. المنزل. وهو. في. المقابل. لايصرف. على بناته. من. ناحية. الملابس. ومصاريف. الدروس. الخصوصيةحتى. انا. لايصرف. عليا. ولاشيى. يقوم. بطلب. الفلوس. وان لم اعطيه. يتسبب. في السجار. ويقوم. بتهديدي. بالطلاق. حتى. اصبحت. اكره. هاته. الكلمة. وصغر. هو في. عيني. لايعترف بالجميل يبعث. لاهله. الفلوس وانا اقوم بمصاريف البيت كله. حتى. كرهت. حياتي. من هذا التصرف واضطر احيانا للخروج من البيت ولكن. لاجل. بناتي اتراجع والله لم. اجد معه. حلا. ارجو النصيحة
الرد على الاستشارة:
حياك الله يا أختى … وأشكرك على حسن ظنك بإخوانك في موقع المستشار ، وأسأل الله لك كل خير وأن يفرج همك ويصلح لك زوجك وذريتك . بداية… قبل التفكير في تغيير الزوج أو الحالة التي أنت عليها لابد من الوقوف على بعض النقاط وأهمها : - أن الهادي هو الله … الهداية والتغيير ليس بيدي ولا بيدك وإنما بيد الله سبحانه ، ونحن مطالبون فقط بفعل الأسباب وتبقى الهداية بيده سبحانه ، قد يتأخر التغيير أو لا يكون وذلك لحكمة عند الله نحن لا نعلمها ، فقد يكون ( ابتلاء ، رفع منزلة ، كفارة ذنوب ، دفع شر ، …. ) وغيرها من الحكم ، لذا فكري بفعل الأسباب فقط واتركي النتيجة لما يقدره الله . - اهتمي بصحتك ، أكثر من اهتمامك متى تتغير المشكلة, قد نخسر صحتنا ونصاب بالأمراض بسبب القلق والتوتر والتفكير السلبي ، لذا أنت محتاجة إلى التفاؤل والرضا مع الرياضة والضحك . - عند التفكير في اتخاذ أي قرار فكري في سلبياته وإيجابياته بالنسبة لك ، فقد يكون أخف الضررين ، الصبر أو الرضا مع هذا الزوج أفضل من فتح باب فيه مشاكل أكبر مما أنت فيه الآن ، وقد يكون الطلاق والفراق هو الأنسب لك ولصحتك وبناتك . - عند النفقة والصرف على البيت فكري بقاعدة الثلث : ( ثلث ادخار ، وثلث مصروف ، وثلث لسعادتك ) . - لا تركزي فقط على النفقة وفكري : ( هل النفقة هي الحل الوحيد ، هل ستنتهي مشاكلك لو كان ينفق على البيت ، فكري في جميع الاتجاهات فقد تكون هناك إيجابيات أو سلبيات يمكن التركيز عليها غير هذه ) . - حاولي أن تتقربي أكثر من زوجك وتعرفي على ما يحب وما يكره ، قد يتألم هو من بعض تصرفاتك مما يجعله يعاند ويبتعد عنك ، فلو تم الحوار والتفاهم بهدوء لعلك تصلين إلى الحل . - عليك بالدعاء الصالح بصلاحك وصلاحه وصلاح الأسرة. أسأل الله أن يوفقكما لكل خير , و يجمع بينكما على طاعته . وصلى الله على سيدنا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق