عدم القبول والبغض
اسراء
رد المستشار
أ. عدنان سلمان الدريويش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،أشكر لك يا أختي ثقتك بإخوانك في موقع المستشار وإن شاء الله تجدين ما يفرج همك بعد الاستعانة بالله .
أولا / كل قرار لابد من دراسته جيدا سلبياته وإيجابياته ثم نقرر ونتخذ أخف الضريرين .
ثانيا / عند مناقشة المشكلة لابد أن نعرف الواقع جيدا ونناقشه ونترك الماضي وكلمة ( يا ليت ) .
ثالثا / من حق كل إنسان أن يعيش مع من يحب ويسكن معه ويتسامر معه ، لكن إذا ابتلي شخص لابد من العلاج بما يستطيع .
رابعا / في حل المشكلة إما علاجها ( بترك الزواج ) أو تخفيفها ( محاولة تخفيف الضرر ) أو التأقلم معها ( الرضا والسكوت ) .
خامسا / هنا أنت حاولت الطلاق ولم تستطيعي ولذا سنحاول تخفيف المشكلة عليك .
سادسا / أيهما أفضل العيش معه مع الألم سواء كان الألم منه أو من أسرتك وأسرته وبقاءك طوال عمرك معه على هذه الحال وذهاب زهرة شبابك ، أو محاولة الاستفادة من هذه المشكلة وتخفيفها على نفسك بما تستطيعين .
سابعا / حلول للتأقلم وتخفيف المشكلة :
- البحث عن وظيفة والانشغال بها .
- تطوير الذات بحضور بعض الدوارات والمناسبات الاجتماعية .
- إكمال الدراسة والحصول على الدرجة العليا ( ماجستير أو دكتوراه ).
- الانشغال بالأعمال التطوعية مع بعض الجمعيات الخيرية .
- السفر معه والاستمتاع بالحياة بما يرضي الله .
- التفرغ لتربية أولادك في المستقبل .
ثامنا / لا تكوني حبيسة هذه الأفكار والأمنيات ... لا يضيع عمرك في هذا التفكير الذي ليس له نهاية .. وإن لم تستطيعي الاستمتاع بزوجك استمتعي بذاتك وقدراتك .
تاسعا / الإيمان بالقضاء والقدر ... وقد يكون أن الله سبحانه أراد لك خيرا في هذا الابتلاء وأنت لا تعلمين ... فاصبري واحتسبي واستمتعي بما تستطيعين .
عاشرا / حاولي الاتصال علينا في على الهاتف الاستشاري 920000900 ان كنت داخل المملكة .
وصلى الله على سيدنا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق