الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

 

عدم القبول والبغض



  • اسراء

  •   
  • مشكلتي هي عدم القبول والبغض انا متزوجة عمري 20 تزوجت ف ال 17 من عمري من رجل جيد الخلق ولابأس به ولكن عندما تم الزواج لم اكن موافقة واخبرت ابي وامي واخبرته هو ايضا واخبرت امه واخاه اشترط علي ابي ان اذا كنتي تريدين شخصا اخر فاجليبه ولكني لم اكن اريد شخصا فقال اذا ليس هنالك مانع ولم يقبل مناقشتي بعدها تركت لهم المنزل وذهبت لصديقتي واقفلت هاتفي عندما قمت بفتحه اذا بهم يتصلون ويقول ابي ارجعي لقد لغينا الزواج وحلف لي ! وايضا الذي يريد ان يتزوجني اتصل وقال لي والله العظيم ان جئتي لن يكون هناك زواج دون رضاك وحلف لي ايضا .. عندما جئت الي البيت فاذا بابي يضربني ويقول لي شئتي ام ابيتي سيتم الزواج واخاه ايضا قال نفس الكلام وندمت اني رجعت اليهم تم الزواج وانا علي حال يرثى لها من تعب ومرض ..الخ ولم اكن سعيدة يوم زواجي والكل لاحظ ذلك ولكن لم يعيروني اهتماما .. بعد الزواج عندما ذهبنا الي الشقة لم ادعه يلمسني وكنا يوميا نتشاجر حاول ان يغصبني علي ذلك ولكن محاولاته انتهت بالفشل بعد 15 يوم ف الشقة جئنا الي بيت اهلي حيث نسكن حاليا استقبلني ابي بوجه لا يسر وامي ايضا لانه اخبرهم انا لم تدعني المسها عندما مر شهر ونصف علي الزواج ضاق بي الحال وخرجت من المنزل مرة ثانية هذه المرة ذهبت الي مجموعة من اصدقائي وجلسنا ف احدي المنتزهات القريبة من منزلي ولم يكن معي هاتفا لانهم اخذوه مني يوم العرس جلست معهم حتي صلاة المغرب وبعدها ذهبو وبقي معي القليل منهم ذهبنا وتعشينا وبعدها اتصلو واخبرو امي عن مكاني عندما رايت امي هربت منها كانت تريد قتلي ! وبقيت طوال الليل جالسة تحت عمارة ف حي قريب منا .. جاء الصبح وذهبت الي صديقتي ف الجامعة اقرب انسانة لي وكاتمة اسراري ولكنها خانتني واخبرت اهلي وجاءو واخذوني فتعرضت للضرب والشتيمة وتمنيت لو اني مت قبل ان يأتو الي.. ذهبنا للمنزل فاذا باخاه قال لازم نربطها ! وضربني ايضا انتهي ذالك اليوم واضطررت لان امارس معه العلاقة الزوجية لم يكن لدينا يوما واحدا هنيا .. هو يعمل ف ولاية خارجية يسافر ويأتي كل 3 او 4 شهور .. بعد فترة ظهر لي حمل ! غضبت كثيرا ولكن بعدها قلت ان هذا الطفل لا ذنب له وقدر الله ان بعد ثلاثة شهور حصل اجهاض تألمت كثيرا ولكن قلت الحمد لله انا اصلا لا اريد ان يربطني به شي مرت الايام ف قدومه وسفره وانا ف كل مره يزيد كرهي له لان اهلي احسهم يفضلونه اكثر مني وان لا قيمة لي من دونه ف حال اني انسانة ناجحة ف دراستي ولم اخالف لاهلي كلام الا هذا الزواج وطموحة جدا ! الآن وبعد مرور سنتين ونصف اصبح يقول لي لقد سئمت من هذا الزواج واصبح الوضع لا يطاق واريد ان اعيش حياة زوجية كاملة قلت له ليس لدي ما اقدمه لك اكثر من هذا ( ان يتصل بي وارد واذا ما أتي يلقي حقوقه الشرعية ) قلت له لا استطيع الراحة معك ابدا فقال انه سياتي ويحسم الموضوع ولكنه ف كل مره لا يفعل شئ وانا ايضا سئمت ! اعطيت نفسي فرص كثيرة لكي استطيع تقبله ولكني لم استطع حاولت التعايش معه وهذا هو حالي الآن .. امي وابي يضغطون علي جدا حتي انهم يراقبونني عندما يأتي من سفره وامي تجبرني ان افعل اشياء لا اريدها وابي لا يريد النقاش وان حاولت التكلم معه يرفع صوته ويوبخني ويذهب مني ولا يسمع الذي اريد ان اقوله له وامي كذلك تقول لي انتي تتحدي والدك بهذا الرفض وتريدين ان تغضبيه اقول لها امي والله م بيدي هذا الشخص اكرهه تقول لي ما السبب اقول لها لا اعرف ولكن هذا من قلبي ابغضه كثيرا ولا احب ان أرى وجهه .. اعتقد اهلي ان هذا عمل من فعل فاعل ذهبو بي الي الشيوخ وجلسات الرقية الشرعية والحآل ف مكانه ! انا الآن منهكة جدا ولا اجد من يقف معي ولن اطلب منه الطلاق لانه يدري بكل شي من دون طلب .. لجأت الي الله كثيرا وانا الحمد لله ملتزمة في صلاتي وقراءة القرءان واحفظ بعض السور .. كل شي صحيح ف حياتي الا هذا الزواج وعندي ايضا بعض المخاوف من الطلاق وكيف ستكون معاملة ابي لي ! ف الحالتين انا في نار .. ارجو الفائدة

    رد المستشار


  • أ. عدنان سلمان الدريويش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
    أشكر لك يا أختي ثقتك بإخوانك في موقع المستشار وإن شاء الله تجدين ما يفرج همك بعد الاستعانة بالله .
    أولا / كل قرار لابد من دراسته جيدا سلبياته وإيجابياته ثم نقرر ونتخذ أخف الضريرين .
    ثانيا / عند مناقشة المشكلة لابد أن نعرف الواقع جيدا ونناقشه ونترك الماضي وكلمة ( يا ليت ) .
    ثالثا / من حق كل إنسان أن يعيش مع من يحب ويسكن معه ويتسامر معه ، لكن إذا ابتلي شخص لابد من العلاج بما يستطيع .
    رابعا / في حل المشكلة إما علاجها ( بترك الزواج ) أو تخفيفها ( محاولة تخفيف الضرر ) أو التأقلم معها ( الرضا والسكوت ) .
    خامسا / هنا أنت حاولت الطلاق ولم تستطيعي ولذا سنحاول تخفيف المشكلة عليك .
    سادسا / أيهما أفضل العيش معه مع الألم سواء كان الألم منه أو من أسرتك وأسرته وبقاءك طوال عمرك معه على هذه الحال وذهاب زهرة شبابك ، أو محاولة الاستفادة من هذه المشكلة وتخفيفها على نفسك بما تستطيعين .
    سابعا / حلول للتأقلم وتخفيف المشكلة :
    - البحث عن وظيفة والانشغال بها .
    - تطوير الذات بحضور بعض الدوارات والمناسبات الاجتماعية .
    - إكمال الدراسة والحصول على الدرجة العليا ( ماجستير أو دكتوراه ).
    - الانشغال بالأعمال التطوعية مع بعض الجمعيات الخيرية .
    - السفر معه والاستمتاع بالحياة بما يرضي الله .
    - التفرغ لتربية أولادك في المستقبل .
    ثامنا / لا تكوني حبيسة هذه الأفكار والأمنيات ... لا يضيع عمرك في هذا التفكير الذي ليس له نهاية .. وإن لم تستطيعي الاستمتاع بزوجك استمتعي بذاتك وقدراتك .
    تاسعا / الإيمان بالقضاء والقدر ... وقد يكون أن الله سبحانه أراد لك خيرا في هذا الابتلاء وأنت لا تعلمين ... فاصبري واحتسبي واستمتعي بما تستطيعين .
    عاشرا / حاولي الاتصال علينا في على الهاتف الاستشاري 920000900 ان كنت داخل المملكة .
    وصلى الله على سيدنا محمد .

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

     أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...