كيف أحصل على توفيق ربي ورضاه
سناء
رد المستشار
2017-06-19
وبعد أشكر لك يا أختي حسن ظنك بإدارة الموقع والمستشارين والمستشارات .
وبداية أولا /
أعجبني اعترافك بالخطأ أمام نفسك وواضح منك التربية الجيدة على كلماتك .
ثانيا / يا أختي نصيحتي لك :
- لا تيأسي من هذه الحياة ما دام في الانسان نفس وتذكري أن المؤمن أمره كله خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له. رواه مسلم..
- واعلمي يا أختي أن تأخير إجابة الدعاء له حكمة من عند الله فدعاء المسلم لن يضيع، فإما أن يعجل الله له به ما أراد، وإما أن يدخر له ثوابه، وإما أن يصرف عنه به شرا، أو بلاء في هذه الدنيا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر؟ قال: الله أكثر. رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الشيخ الألباني.
- نحتاج يا أختي إلى إعادة ترتيب الأولويات في حياتك:
1- تأمين مستقبلك بالعودة للوظيفة : وذلك :
- القراءة في نفس المجال للتذكر .
- الاطلاع على بعض المواقع العلمية المتخصصة
- التواصل مع بعض الزميلات القديمات الطبيبات
- التدريب في بعض المستشفيات الخاصة ولو بالمجان .
- التقديم على الوظيفة.
كل هذا يحتاج إلى اقناع الزوج بحجة مساعدته المالية وبناء مستقبل مشرق لهما وللأولاد .
2 - الابتعاد عن تقرير المصير المستقبلي ( سواء بالطلاق أو الاستمرار حتى أبني نفسي من جديد ) وأكون مستعدة للمستقبل .
3 - لا تفكري في الزوج وإنما فكري في نفسك ( كيف أستعيد قوتي وأستطيع مواجهة المستقبل دون الاعتماد على أحد سوى الله سبحانه )
4 - تحسين العلاقة مع الله أولا وثانيا وثالثا ( وأبحث عن تقصيري مع الله وأحاول علاجها سواء في ( العبادات - أو معاملات مع الناس )
5 - لابد من البحث عن وسائل السعادة ولو كانت في ثقب أبره ( القراءة - المشاهدة - التواصل مع الناس - العبادة - احترام الذات - الايمان بالقضاء والقدر )
6 - إدارة المنزل ( الزوج والأولاد ) :
* القيام بأموره المنزلية
* انظري إلى الناحية الايجابية في الزوج ولو كانت قليلة
* ابتعدي عن الأماكن والكلمات التي لا يحبها
* لا تهملي نفسك وزينتك خاصة أمامه
* الاهتمام بتربية الأولاد
- استغلي وجود الرابط بينكما وهم الأولاد في إصلاح المشكلة :
* الحوار دائما عن مستقبل الأولاد
* الخروج والتنزه من أجل الأولاد
* الدعاء أمامه بصلاح الأولاد وجميع أفراد الأسرة .
- بادري بالكلام معه :
* ما رأيك نذهب بالأولاد للحديقة
* أريد الذهاب معك لبيت قريب أو صديق ...
* أريد الذهاب معك للسوق أحتاج إلى كذا وكذا
- الإيمان بالقضاء والقدر ... ونحن يا أختي لا نعلم الغيب لعل الله سبحانه أراد لك خيرا في المستقبل ونحن لا نعلم ... لعل الله أراد رفع منزلتك في الجنة بالصبر عليه ونحن لا نعلم .... علينا فقط فعل الأسباب والهادي هو الله سبحانه .
أسأل المولى جلت قدرته أن يصلح بينكما ويجمعكما على خير.
أ. عدنان سلمان الدريويش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوبعد أشكر لك يا أختي حسن ظنك بإدارة الموقع والمستشارين والمستشارات .
وبداية أولا /
أعجبني اعترافك بالخطأ أمام نفسك وواضح منك التربية الجيدة على كلماتك .
ثانيا / يا أختي نصيحتي لك :
- لا تيأسي من هذه الحياة ما دام في الانسان نفس وتذكري أن المؤمن أمره كله خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له. رواه مسلم..
- واعلمي يا أختي أن تأخير إجابة الدعاء له حكمة من عند الله فدعاء المسلم لن يضيع، فإما أن يعجل الله له به ما أراد، وإما أن يدخر له ثوابه، وإما أن يصرف عنه به شرا، أو بلاء في هذه الدنيا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر؟ قال: الله أكثر. رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الشيخ الألباني.
- نحتاج يا أختي إلى إعادة ترتيب الأولويات في حياتك:
1- تأمين مستقبلك بالعودة للوظيفة : وذلك :
- القراءة في نفس المجال للتذكر .
- الاطلاع على بعض المواقع العلمية المتخصصة
- التواصل مع بعض الزميلات القديمات الطبيبات
- التدريب في بعض المستشفيات الخاصة ولو بالمجان .
- التقديم على الوظيفة.
كل هذا يحتاج إلى اقناع الزوج بحجة مساعدته المالية وبناء مستقبل مشرق لهما وللأولاد .
2 - الابتعاد عن تقرير المصير المستقبلي ( سواء بالطلاق أو الاستمرار حتى أبني نفسي من جديد ) وأكون مستعدة للمستقبل .
3 - لا تفكري في الزوج وإنما فكري في نفسك ( كيف أستعيد قوتي وأستطيع مواجهة المستقبل دون الاعتماد على أحد سوى الله سبحانه )
4 - تحسين العلاقة مع الله أولا وثانيا وثالثا ( وأبحث عن تقصيري مع الله وأحاول علاجها سواء في ( العبادات - أو معاملات مع الناس )
5 - لابد من البحث عن وسائل السعادة ولو كانت في ثقب أبره ( القراءة - المشاهدة - التواصل مع الناس - العبادة - احترام الذات - الايمان بالقضاء والقدر )
6 - إدارة المنزل ( الزوج والأولاد ) :
* القيام بأموره المنزلية
* انظري إلى الناحية الايجابية في الزوج ولو كانت قليلة
* ابتعدي عن الأماكن والكلمات التي لا يحبها
* لا تهملي نفسك وزينتك خاصة أمامه
* الاهتمام بتربية الأولاد
- استغلي وجود الرابط بينكما وهم الأولاد في إصلاح المشكلة :
* الحوار دائما عن مستقبل الأولاد
* الخروج والتنزه من أجل الأولاد
* الدعاء أمامه بصلاح الأولاد وجميع أفراد الأسرة .
- بادري بالكلام معه :
* ما رأيك نذهب بالأولاد للحديقة
* أريد الذهاب معك لبيت قريب أو صديق ...
* أريد الذهاب معك للسوق أحتاج إلى كذا وكذا
- الإيمان بالقضاء والقدر ... ونحن يا أختي لا نعلم الغيب لعل الله سبحانه أراد لك خيرا في المستقبل ونحن لا نعلم ... لعل الله أراد رفع منزلتك في الجنة بالصبر عليه ونحن لا نعلم .... علينا فقط فعل الأسباب والهادي هو الله سبحانه .
أسأل المولى جلت قدرته أن يصلح بينكما ويجمعكما على خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق