العودة لمقاعد الدراسة.. التهيئة النفسية «أولوية»

أكد مستشارون أسريون لـ«اليوم»، أهمية دور الأسرة والمجتمع في العمل على تهيئة الأبناء من الطلاب والطالبات؛ للعودة مجددًا لمقاعد الدراسة، والحث على التقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، والتركيز على الحوار الهادئ عن أهمية التعليم والدراسة، والحرص على المستقبل وبناء الوطن ونسيان الماضي، وتنمية روح الانتماء للوطن، وزرع حب بنائه وتنميته، ووضع الأثر النافع فيه من خلال التعليم، مشيرين إلى أهمية الدور الواجب على المدارس من وضع تعليمات واضحة للمدرسين والكادر التعليمي بفرض رقابة واضحة للطلاب والطالبات.
وذكر المستشار الأسري عدنان بن سلمان الدريويش أن الأسرة وأطيافها من الآباء والأبناء والبنات، من الشرائح التي تأثرت نفسيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا بجائحة فيروس «كورونا»، فمنهم مَنْ فقد أحد والديه أو إخوانه أو أحد أقاربه أو زملائه، فكان له الأثر البالغ على نفسيته، وأيضًا من آثار الوباء ابتعاد الطلاب والطالبات عن مقاعد الدراسة لأكثر من موسم دراسي كامل، لذا كان من الواجب على الأسرة وأولياء الأمور تهيئة طلابها وطالباتها التهيئة المثلى، كالتقليل من السهر، واستخدام الأجهزة الإلكترونية، وتنظيم فترات النوم واللعب، وتعويدهم على القراءة ومتابعة القنوات التعليمية الهادفة ووضع الجوائز التحفيزية لبعض المسابقات العلمية والتركيز على الحوار الهادئ عن أهمية التعليم والدراسة والحرص على المستقبل وبناء الوطن ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة كلها أمل بالله مع شكره على نعمتي الأمن والأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق