الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

 


  • مواصفاته غير التي أحلم بها

    سماح

  •   
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    تحية طيبة لكم وللقائمين على البرنامج..

    أرغب في طلب استشارة طيبة منكم بارك الله لكم في علمكم..


    تقدم لي شاب له سمعة طيبة وأخلاقه عالية، عند السؤال عنه الجميع يُثني عليه، فهم والدي منه في البداية عند التحدث معه إنه يصلي جماعة في المسجد غالبًا، 

    بدأت في التواصل معه للتعارف قبل عقد القران وكان متفهم وهادي وعاقل.. لكن عند سؤالي له عن صلاته مع الجماعة أتضح لي أنه يصلي في البيت غالبًا ولا يفكر في الوقت الحالي إنه يبدأ يحاول الصلاة جماعة، لأنها بنظره يجب أن تكون بناءً على رغبة شخصية حتى تكون خالصة لله وحدة ويستمر فيها ولا تكون مؤقتة.. أيضًا لا مشكلة لديه في سماع الأغاني والموسيقى ويقول إنه لن يجبرني على الاستماع معه أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات معه.. 


    أحس بالحيرة في اتخاذ القرار بالاستمرار من عدمه، فيه صفات طيبة قد لا تكون موجودة عند شخص آخر يصلي في المسجد ولا يسمع الغناء.. في نفس الوقت أنا كنت أتمنى شخص يجمع الصفات الطيبة بالإضافة إلى حرصه على صلاة الجماعة وعدم سماعه للأغاني والموسيقى ويكون قدوة حسنة لأبناءه..


    يصنف نفسه "محافظ دينيًا" لأن ماله علاقات محرمة ولا يدخن ولا يظلم ولا يسرق.. وأنا أشوف إن هذي الصفات تكون متوفرة في الشخص العاقل الخلوق وليست دلالة على كونه "محافظ دينيًا".


    أرشدوني في أمري جزاكم الله خيرًا.. 


    رد المستشار


  • أ. عدنان سلمان الدريويش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........... أشكر لك بداية ثقتك بإخوانك في موقع المستشار وأسأل الله الكريم أن يدلك على الخير أينما كان .
    أولا / يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) الدين هي العبادات والخلق المعاملات ... وأنت الآن قد عرفت مقدار دينه فهل ترضين به ؟
    ثاني / هل المشكلة فقط في الصلاة ؟ ولماذا يترك الجماعة ؟ هل هناك عبادات أخرى لا يفعلها أو يكرهها ؟ هل هو يكره أهل الصلاح ؟ هل يتبنى بعض الأفكار السلبية ؟ هذه بالحوار قد نتعرف على شخصيته أكثر .
    ثالثا / في نظري إن كان قد أهمل صلاة الجماعة بسبب كورونا ، وقد اعتاد على ذلك ، وهو محب للصلاة ومحافظ عليها هنا ليست مشكلة كبيرة ويمكن علاجها في المستقبل ، أما إذا كان من قبل كورونا وهو لا يصلي جماعة أو أنه يتبنى فكر معين يكره فيه أهل الدين والصلاح فهذه مشكلة يمكن التوقف أمامها والتأكد منها .
    رابعا / إن كان الرجل محترم ويخاف الله فيك وبعد السؤال عنه أنه مجتهد وجيد وعائلته كريمة والمشكلة فقط في تغيبه عن صلاة الجماعة وهو محافظ عليها فبإذن الله يكون القرار أهون وممكن السؤال عنه أكثر .
    خامسا / هل هو محافظ على صلاة الجمعة والأعياد ؟ وهل عندما يكون مع الناس في مجالسهم أو في العمل والناس تذهب لصلاة الجماعة هل يذهب معهم أو يجلس لوحده ثم يؤخر الصلاة حتى إذا رجع لبيته صلى ؟

    تأكدي واسألي يا ابنتي ولا تستعجلي في اتخاذ القرار .......... وأسأل المولى أن يوفقك لكل خير وأن يجمعك بمن تحبين وأن يكون صالحا ومصلحا يخاف الله فيك .
    وصلى الله على سيدنا محمد

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

     أرجوكِ يا أمي تقول فتاةٌ: أمي عنيدة وعصبية وقاسية جدًّا، لا تُحب إلا نفسها، دائمة الصُّراخ وسيئة التعامل، حاولتُ كثيرًا أن أبحثَ عن رضاها، ...